اخيراً لقد قررت الصعود كانت خطواتى تتثاقل الخوف سيطر على سيطره كامله حتى يخيل لى أنى اسمع صوت دقات قلبى فقط ترتفع لايوجد بالطابق الاعلى سوى الصمت والضلام ولاكن شعور غريب كان يشعرتى أن هناك شئً ما شئً مرعب وضعت رجلى على أول درجه وتثاقلت ركبتى وشعرة ببروده تسرى فيهن راودتنى فكرة أن اطلق ساقى للريح وأنفذ بجلدى مالذى جعلنى أقدم على هذه الحماقه قررة أن ألغى فكرة الصعود ولاكن شئً فى نفسى كان يدفعنى الى عدم التراجع راودتنى فكرة الانطلاق بأقصى سرعه الى أن اصل الى السطح ولاكن ماذا لو أنى تعثرة أو مسك أحدهم رجلى عند هذه العباره انتابتنى رعشه شديده يألاهى كيف أخرج من هذا المازق الذى وضعت فيه نفسى وبدون سبق انذار أنطلقت بسرعه كبيره كنت أصعد الدرج اثنين اثنين ورغم أن الطوابق اثنين فقط الا أنى شعرة أن المسافه تطول وأن باب السطح يبتعد خيل الى أنى سمعت ضحكه شامته تنبعث من اعماق الضلمه خيل الى أنى سمعت أنين وصراخ طفل ولاكن ولاكن لقد رأيت رأيت ذالك الوميض احمر اللون الذى أنبعث من الطابق الثانى ولم أستطيع التركيز عليه لأنى وصلت أخيرً الى السطح انفاسى اللاهثه وقلبى يكاد يخرج من بين ضلوعى من قوة دقاته ضوء القمر كان ينير سطح المبنى ابتعدت عن باب مطلع السلم ذهبت الى حيث توجد اسلاك الهاتف والغريب انها موصله ولايوجد بها أى تقطيع القيت نظره على باب السلم المضلم لم اكن أتخيل لقد رأيت طفل صغير تحرك بسرعه لم تعد رجلى تقوى على حملى وقعت على الأرض وأنا اقراء أيات من ألقرأن كان جسمى كله يرتجف اردة أن اصرخ ولاكن صوتى كان مختنق المصيبه التى أوقعت نفسى فيها اننى لا أستطيع الرجوع ألا من ذالك الباب اللعين المبنى كان مرتفع جداً لأنى فكرة أن أقفز من السطح ولاكن ألأرتفاع الشاهق منعنى ماذا أفعل يأترى لم أكن أتخيل لقد رأيت بأم عينى ذالك الوميض وذالك الطفل لقد صدقت بوجود العفاريت والا ماذا يكون ذالك الطفل ومن اين أتى أن الرعب قد أفشل قواى فلن أستطيع النزول منطلق ومتأكد من الوقوع اذا فعلت ذالك ياألاهى ماذا أفعل وقد اصبحت متأكد من وجود عفريت بالطابق السفلى المبانى المجاوره كانت بعيده وأقرب مبنى كان يبعد حوالى خمسون متر ولن يسمع أحد صراخى خاصة أن الوقت متأخر من الليل والرياح قويه وهناك سحب أخذة تتجمع تحت القمر وتحد من نوره يألاهى ماذا سوف أفعل وأخياً اتخذة قرارى وصممت على ذالك وللحيث بقية بأذن الله
يتبع
يتبع