مُدّي يديك لمُدنف المشتاق
ما يزال يرسم لوحة الأشواق
--------
لا تتركيه على الشواطئ حائرا
والموج يسحبه إلى الأعماق
--------
عودي إليه فإن حبك لهفة
مغروسة في قلبه الخفاق
------
تُسقى بأنهار العفاف وحولها
بُنيت قلاع تقارب وتلاقي
-------
مُدّي إليه يداً تداوي جرحه
وتُريه في الرمضاء بسمة ساقي
-------
لا تتركيه يعيش في دوّامة
تُبني له في الوهم عشر طباق
-------
ريحانة القلب إقرأي ما سطرت
أقلام أحزاني على أحداقي
-------
وارعي مواثيق المودة إنما
طبع الوفيّ رعاية الميثاق
------
ليس الخلاف هو النهاية بيننا
كم من خلاف كان درب وفاق
ما يزال يرسم لوحة الأشواق
--------
لا تتركيه على الشواطئ حائرا
والموج يسحبه إلى الأعماق
--------
عودي إليه فإن حبك لهفة
مغروسة في قلبه الخفاق
------
تُسقى بأنهار العفاف وحولها
بُنيت قلاع تقارب وتلاقي
-------
مُدّي إليه يداً تداوي جرحه
وتُريه في الرمضاء بسمة ساقي
-------
لا تتركيه يعيش في دوّامة
تُبني له في الوهم عشر طباق
-------
ريحانة القلب إقرأي ما سطرت
أقلام أحزاني على أحداقي
-------
وارعي مواثيق المودة إنما
طبع الوفيّ رعاية الميثاق
------
ليس الخلاف هو النهاية بيننا
كم من خلاف كان درب وفاق