طعنة غدر " أبيات تنزف دما للشاعر "مهااااجر"
--------------------------------------------------------------------------------
تدري وشهو اللي يخلي كل أعصابك تثور
إنك تعيش بحياتك ظلم ممزوج بقهر
وتدري أصعب شئ ما يتحمله رجل صبور
به كثير طعون لكن طعنة جاته غدر
طعنة في حين غفله ويا كبر طعن الظهور
غافلك وأثبت سهامه بخنجر وسط الصدر
وارتميت وما قويت وصارت الدنيا تدور
في عيونك كيف خانك في نهايات العمر
وقتها الغدار يضحك وانتشى فيه الغرور
وإنت ما بين الجروح وبين ونات وقهر
بعد ما كنت الشجاع الفارس الأسد الهصور
بعد ما كنت المهاب بنظرته لا من نظر
لا مشيت الكون كله يعلن إنهاء المرور
ولا وقفت تحركوا لكن على خوف وحذر
لا طلبت الور قاموا واشعلولك ألف نور
وبالإشاره تنطفي وتسهر على ضوء القمر
والشجاع إن كان وده يكلمك عينه تدور
ما تجي عينه بعينك كن في عينك شرر
الذي يعزك تعزه ويسكن بأعلى القصور
يبشر بخير وكرامه يآمر وجاه الأمر
لكن إن فكر يذلك بس فكره في عبور
والله يذوق المذله وقيمته تسوى صفر
بعد ذاك العمر كله وبعد هذيك الأمور
جا جبان القوم وأثبت خنجره فلحظة غدر
وصرت إنت اللي مسجى وقوتك فيها قصور
نازف وجرحك عميق وكل ليلك في سهر
والرخوم اللي تهابك أسرعت نحوك تثور
بالخناجر يطعنونك طعنة بأقصى الظهر
صدق لا طاح الجمل يا صاحبي وهو معقور
كثرت سكاكينه اللي ما تصدق بالظفر
تدري كيف ترد دمعك لا نزل وإنت معذور
اغمض عيونك وقفي وانتظر حكم القدر
واحذر يشوفك عدوك وإنت في لحظة ضمور
واحذر دموعك تسيل وحولك وحوش البشر
وإن عصاك الدمع كابر وازجره لا لا يمور
دمعة الرجال صعبه ولو بها حزن الدهر
واصبر وخلك حكيم يا هي لحظات وتدور
ويصبح الظالم ذليل ولكن شوية صبر
وإن صبرت وما تغير وضعك ولا به سرور
والظلوم هو العزيز وإنت ما جالك خبر
يعني لا من ضاقت أرضك والفضا صار معمور
ارتفع فوق السحاب وعيش في الدنيا صقر
التوقيع
الــزهــرانــي[i]
--------------------------------------------------------------------------------
تدري وشهو اللي يخلي كل أعصابك تثور
إنك تعيش بحياتك ظلم ممزوج بقهر
وتدري أصعب شئ ما يتحمله رجل صبور
به كثير طعون لكن طعنة جاته غدر
طعنة في حين غفله ويا كبر طعن الظهور
غافلك وأثبت سهامه بخنجر وسط الصدر
وارتميت وما قويت وصارت الدنيا تدور
في عيونك كيف خانك في نهايات العمر
وقتها الغدار يضحك وانتشى فيه الغرور
وإنت ما بين الجروح وبين ونات وقهر
بعد ما كنت الشجاع الفارس الأسد الهصور
بعد ما كنت المهاب بنظرته لا من نظر
لا مشيت الكون كله يعلن إنهاء المرور
ولا وقفت تحركوا لكن على خوف وحذر
لا طلبت الور قاموا واشعلولك ألف نور
وبالإشاره تنطفي وتسهر على ضوء القمر
والشجاع إن كان وده يكلمك عينه تدور
ما تجي عينه بعينك كن في عينك شرر
الذي يعزك تعزه ويسكن بأعلى القصور
يبشر بخير وكرامه يآمر وجاه الأمر
لكن إن فكر يذلك بس فكره في عبور
والله يذوق المذله وقيمته تسوى صفر
بعد ذاك العمر كله وبعد هذيك الأمور
جا جبان القوم وأثبت خنجره فلحظة غدر
وصرت إنت اللي مسجى وقوتك فيها قصور
نازف وجرحك عميق وكل ليلك في سهر
والرخوم اللي تهابك أسرعت نحوك تثور
بالخناجر يطعنونك طعنة بأقصى الظهر
صدق لا طاح الجمل يا صاحبي وهو معقور
كثرت سكاكينه اللي ما تصدق بالظفر
تدري كيف ترد دمعك لا نزل وإنت معذور
اغمض عيونك وقفي وانتظر حكم القدر
واحذر يشوفك عدوك وإنت في لحظة ضمور
واحذر دموعك تسيل وحولك وحوش البشر
وإن عصاك الدمع كابر وازجره لا لا يمور
دمعة الرجال صعبه ولو بها حزن الدهر
واصبر وخلك حكيم يا هي لحظات وتدور
ويصبح الظالم ذليل ولكن شوية صبر
وإن صبرت وما تغير وضعك ولا به سرور
والظلوم هو العزيز وإنت ما جالك خبر
يعني لا من ضاقت أرضك والفضا صار معمور
ارتفع فوق السحاب وعيش في الدنيا صقر
التوقيع
الــزهــرانــي[i]