أوس بن حجر بن مالك التميمي، شاعر مضر أبو شريح (95-2 ق.هـ/530-620 م)، من كبار شعراء تميم في الجاهلية، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى. كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً (حوالي 90 عاما) ولم يدرك الاسلام . عدَّه ابن سلام في الطبقة الثانية من شعراء الجاهلية. وذكر الأصفهاني في الأغاني أنه: «من الطبقة الثالثة، وقرنه بالحطيئة نابغة بني جعدة»
في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. قال الأصفهاني: «كان أوس بن حجر فحل الشعراء؛ فلما نشأ النابغة طأطأ منه». وكان غزلاً مغرماً بالنساء. وهو القائل:
وقد رام بحري قبل ذلك طامياً من الشعراء كل عود ومقحم
من شعره
صحَـا قلبُـهُ عن سكـرِهِ فتأمَّـلا كانَ بذكرَى أمِّ عمـرٍو موكَّـلا
وكانَ لهُ الحَيـنُ المُتـاحُ حـمولـةً وكلُّ امرىءٍ رهنٌ بِما قَـد تَحمّـلا
ألا أعتبُ ابنَ العمِّ إنْ كـانَ ظَالِمـاً وأغفرُ عنهُ الجهلَ إن كـان أجُهـلا
وإنْ قَالَ لِي مَاذا تَرَى يَستَشِيـرُنِـي يَجدنِي ابنَ عمٍّ مخلطَ الأمـرِ مزيَـلا
أقيمُ بدارِ الحـزمِ مـا دامَ حزمُهـا وأحـرِ إذا حالَـتْ بـأنْ أَتَحـوَّلا
وأستبـدلُ الأمـرَ القـويَّ بغيـرَهِ إذا عقدُ مأفـونِ الرِّجـالِ تَحلَّـلا
في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. قال الأصفهاني: «كان أوس بن حجر فحل الشعراء؛ فلما نشأ النابغة طأطأ منه». وكان غزلاً مغرماً بالنساء. وهو القائل:
وقد رام بحري قبل ذلك طامياً من الشعراء كل عود ومقحم
من شعره
صحَـا قلبُـهُ عن سكـرِهِ فتأمَّـلا كانَ بذكرَى أمِّ عمـرٍو موكَّـلا
وكانَ لهُ الحَيـنُ المُتـاحُ حـمولـةً وكلُّ امرىءٍ رهنٌ بِما قَـد تَحمّـلا
ألا أعتبُ ابنَ العمِّ إنْ كـانَ ظَالِمـاً وأغفرُ عنهُ الجهلَ إن كـان أجُهـلا
وإنْ قَالَ لِي مَاذا تَرَى يَستَشِيـرُنِـي يَجدنِي ابنَ عمٍّ مخلطَ الأمـرِ مزيَـلا
أقيمُ بدارِ الحـزمِ مـا دامَ حزمُهـا وأحـرِ إذا حالَـتْ بـأنْ أَتَحـوَّلا
وأستبـدلُ الأمـرَ القـويَّ بغيـرَهِ إذا عقدُ مأفـونِ الرِّجـالِ تَحلَّـلا